"سنقوم بتنفيذ مشاريع للحفاظ على صحوة الأمة المسلمة على المستوى الوطني"- الشيخ أبو بكر أحمد
كاساراجود: قال الأمين العام لجمعية العلماء بكيرالا: إن الجمعية ستتخذ زمام المبادرة في صياغة الخطط اللازمة لحماية وجود المجتمع المسلم في الهند، بما يعزز التقدم في إطار الدولة الديمقراطية العلمانية. وفي هذا السياق، بدأت جمعية العلماء السنية لعموم الهند أنشطة منسقة مع المنظمات السنية المحلية في ولايات مختلفة. ويتجلى تأثير مواقف سماستا وقراراته على المجتمع بشكل كبير، حيث يستمر الدفاع عن العقيدة السنية من الحركات السلفية والجماعية ونشر عقيدة التوحيد لحماية المجتمع المسلم من الانقسامات والنزعات المتطرفة. وقد لعبت أنشطة سماستا دورًا رئيسيًا في تمكين المجتمع المسلم في ولاية كيرالا، مما أدى إلى تحقيق درجات عالية في مؤشرات التنمية الاجتماعية.
يشير النص إلى استمرار العمل التعليمي والتنموي في ولاية كيرالا وفي ولايات أخرى من الهند، مع التركيز على توسيع أنشطة التعليم والتنمية في شمال الهند في السنوات الثلاث المقبلة، كما أكّد الاحتفالُ بأن التقدم في التعليم الديني والمادي في ولاية كيرالا هو نتيجة لجهود سماستا المتواصلة على مر العصور. وقد بدأت البلاد بأكملها تجني ثمار جهودها المضنية. والعمل التعليمي والثقافي، الذي تقوم به 'سَماسْتا'، بواسطة منظماتها الفروعية، في ولاية كشمير الهندية هو مثال واضح على ذلك. وتجدر الجهود للتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية في هذا السياق.
بدأ الاحتفال بدعاء فضيلة السيد علي بافقيه، نائب رئيس جمعية العلماء، كما ترأّس للحفلة فضيلة الشيخ سليمان مسليار، رئيس الجمعية وقام فضيلة السيد كى أس آتاكُويا كُومبول، نائب الرئيس بالكلمة الافتتاحية، وألقى، خلال الاحتفال، كلٌ مِن السيد إبراهيم الخليل البخاري، الأمين للجمعية، والشيخ عبد القادر مسليار فونْمَلا، الأمين للجمعية، والشيخ عبد الرحمن الثقافي بيرودْ، الأمين للجمعية، والدكتور محمد عبد الحكيم الكاندي، الأمين العام لمنظمة الشُبان السنية، والشيخ رحمة الله الثقافي، نائب الرئيس لمنظمة الشبان السنية، والشيخ سليمان الثقافي، الأمين العام لجماعة مسلم بكيرالا، محاضرات حول مختلف الموضوعات. تشرفت الحفلة بالدعاء الختامي من فضيلة السيد فضل كُويامّا، عضو المشاورة المركزية لجمعية 'سَماسْتا'. وألقى الشيخ محمد علي الثقافي تريكاريبور خطبة الشكر.