كاليكوت: الحياة المليئة بالأحداث المضطربة لمفتي الديار الهندية الشيخ أبي بكر أحمد، الذي بنى بمفرده إمبراطورية خاصة به بعد خروجه من منظمة جمعية العلماء، ستظهر قريبًا في شكل كتاب، ومن المقرر أنه سيتم إصدار السيرة الذاتية للشيخ أبوبكر أحمد، كما يعرف في الوطن العربي، في يناير المقبل.
مفتي الهند، المنشغل دائماً، كرّس أوقاته للكتابة خلال جائحة كوفيد وأثناء تعافيه من المرض الذي أصابه العام الماضي. وقالت المصادر إن الكتاب سيحتوي على أقسام حول قضايا مثيرة للجدل مثل لقاء الشيخ أبي بكر مع تشيكانور مولوي عندما كان طالبًا، والمناظرات التي أجراها مع مولوي والمؤامرات وراء قضية تشيكانور "المفقود".
ستكون فيها أيضًا إشارات إلى موضوعات ساخنة مثل منظمة جمعية العلماء مع IUML، وارتباطات الشيخ بقادة الأحزاب السياسية، بما في ذلك سيد عبد الرحمن بافقيه، والسيد محمد علي شهاب باناكاد، وسي إتش محمد كويا، وتجربة الخدمة مع السيد بي إم إس إيه بوكويا باناكاد في منظمة الشبان السنية. كما يتضمن الكتاب قضايا مثيرة للاهتمام مثل اختفاء الآثار المقدسة من مسجد حضرة بال في كشمير، ومحاولات جواهر لال نهرو لاستعادتها، والتداعيات التي أحدثتها في ولاية كيرالا. وما لا يعرف من الفصول في حياة الشيخ أبي بكر، مثل اكتشافه الجمعية المليبارية التي أسسها والده مع شخص آخر في مكة عام 1927، وتاريخ المسلمين الذين هاجروا إلى أماكن أخرى بما في ذلك مكة المكرمة خلال تمرد عام 1921 يشكّل جزءًا من السيرة الذاتية.